قوله [وما هما في القوم يومئذ] إنما قال ذلك لأنهما لو كانا في القوم فعسى أن يتوسهم استنباط إيمانهما به بتعرف ذلك من وجههما وبشرتهما.
قوله [على نحو ما قال عمر] وليس فيه فضيلة (?) له على الخليفة الأول، أفتراه فضل بذلك على النبي صلى الله عليه وسلم، فالجواب الجواب، وكان الوجه في موافقة