كبار الأبواب كلها أم لا؟ وذلك لأن الدعوة من باب طاعة موقوفة (?) على مناسبة للمدعو بهذه الطاعة، ولما كانت مناسبات أبي بكر بالطاعات بأسرها سواسية (?) لأنه كان يحب النبي صلى الله عليه وسلم على ما ليس فوقه مزيد، وبحسب حب الرجل أحدًا يكون له مناسبة بما للنبي مناسبة به (?)، وللأنبياء مناسبة بالطاعات على السواء.
قوله [اليوم أسبق أبا بكر] لأن كلا منهما كان عالمًا بحال صاحبه (?).