الله عنه بل استكشافًا عما خفيت علته، واستفهامًا لما لم يتبين سببه، وتعجبًا (?) عن رقة قلبه. قوله [فكان أبو بكر أعلمهم] وكان من علمه أنه لما سمع القصة علم أن المخير هو النبي صلى الله عليه وسلم لأنه لا يخير بينهما إلا نبي، ولا نبي في زمانه سواه.

قوله [ولكن ود وإخاء إيمان] ولما كان سببه الإيمان كما يشعر به الإضافة إلى الإيمان كان أكملهم إيمانًا أحب إليه صلى الله عليه وسلم وهو أبو بكر رضي الله عنه، لأنه قارب أن يبلغ الصداقة معه والخلة، وكاد أن يتخذه النبي صلى الله عليه وسلم خليلاً.

قوله [لا تبقين في المسجد خوخة إلخ] وقد ورد (?) في بعض الروايات:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015