الأرواح بكونه نبيًا لا يكون فيه كثير مدح، مع أن سائر الأنبياء لعلهم أعلموا بأن الله مستنبئهم ومرسلهم إلى أقوام في وقت، فالمعنى (?) أنه صلى الله عليه وسلم قد أعطى فاضلة التعليم والتربية في عالم الأرواح، فكان في تهذيب الأرواح وتكميلها، وبذلك يعلم وجه قوله صلى الله عليه وسلم: إن آدم ومن سواه تحت لوائه يوم القيامة، إلى غير ذلك من الإشارات.

له [ولا فخر] ويمكن أيضًا (?) أن يقال في معناه: أن لا فخر بما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015