قوله [وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب وألم تنزيل السجدة] وتأخير السورة المتقدمة إما لأن (?) كل شفع من النفل صلاة على حدة، أو لأن ذلك يجوز في النفل دون الفريضة، أو لأن الرواية لما صرحت بعكس الترتيب كان ذاك تخصيصاً، ويبقى النهى على عمومه فيما وراء ذلك، والله اعلم.
قوله [مؤمن ورب الكعبة] أي أنت مؤمن والله يا أبا الحسن.