قوله [فقد انتصر] أي انتقم، والموازنة بينها مرعية فإن تساوى الظلم والدعاء كان كفافًا، لا له ولا عليه، وإن كان الظلم زائدًا. على دعائه كان له، وإلا كان عليه.
قوله [إن رجلًا كان يدعو بأصبعيه] أي عند الإشارة في القعود . قوله [ثم بكى] أمل بكاء الصديق -رضي الله عنه-، فلعله لما تذكر زمان النبي