لأن الذكر هو المقصود الأصلي المطلوب لذاته، كما قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ} الآية، فالجهاد ليس إلا لتحصيله، فأما إن يسلم الكفار فيذكروه، أو يقتلوا فيتفرغ المؤمنون لذكره سبحانه، وأما ما ورود من الفضائل في الجهاد فإن ذلك لفضيلة جزئية فيه، وقد يربو المفضول على ما هو أفضل منه إذا احتيج إليه، فقد كانت في الجهاد (?) فضيلة للافتقار إليه إذًا، وكذلك في كل زمان يفتقر إليه وإلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015