قوله: [والأرضين على ذه إلخ] ولا ينافيه ما ورد من أن الأرض (?) تبسط ما فيها من الآكام الجبال وتسوي شيئاً واحداً، لأن البسط لعله بعد ما يفعل هذا ليرى قدرته.
قوله: [وحنى جبهته وأصغى أذنيه] تصوير للانتظار وتأكيد لتقريب الأمر. قوله: [على البشر] فيه دلالة على أن العام على عمومه، وقوله صلى الله عليه وسلم: [فإذا موسى إلخ] تسليم لما فهمه الصحابي من العموم، وتعليم للتأويل في كلامه (?) بحمل الاصطفاء على الاصطفاء في صفة مخصوصة وإن لم يقصده المتكلم، فعلم أن