قوله [وسابلها إلخ] والعرب كانت تعبر عن الوصل والاتصال بالبلة، وعن القطيعة والشقاق باليبس والجفاف، وأصله في الرحم فإنها جلدة، والجلدة إذا يبست تقطعت بخلانها رطبة مبلولة، فمعنى سأبلها ببلاها هو الصلة، وإنكار (?) الإغناء من الله من غير إذنه أو على خلاف أمره وإرادته.
قوله [إصبعيه في أذنيه] وذلك لأن العصبة المفروشة (?) هاهنا إذا دلكت أو كبست لا تأخذ النادي الصائت بحة. قوله [يا صباحاه] وأصله كان في الإنذار إذا صبح العدو قوماً وكانت إغارتهم في الصبح لأنه وقت نوم وغفلة مع ما يعين عليه من ظلمة الليل، ثم استعمل في كل إنذار وتخويف.