قوله [قارنت سوءًا] هو ما دون الجماع، وأراد بالظلم نفسه نعوذ بالله من نسبتهما إليها.
قوله [وهي جالسة بالباب] لمكان النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر في البيت، وكانت أتت لتسلى عائشة وتهون شيئاً ما تلاقيها. قوله [إلا أبا يوسف] لأنه كان مثل في الحيرة والتردد فيما يقول، إن يصدقهم فليس له علامة ودليل، وإن يكذبهم فإنهم ليسوا بمسلمين (?) كذبهم، فلم يكن له بد مثلى من أن يقول: فصير جميل إلخ.
قوله [فكنت أشد ما كنت غضباً] لأنها كانت من أول الأمر مجتهدة في تبرئتها، وأما إذا برئت عاتبتهم (?) على فعلهم.