لا محالة، ولذلك قال عليه السلام (?): إذا سمعتم الجبل زال عن مكانه فصدقوه، وإذا سمعتم المرأ زال عما جبل هو عليه فلا تصدقوه، أو كما قال وإذا كان كذلك والتكليف إنما دار أمره على كمال العقل، وهو أوان البلوغ فيتوجه الخطاب إذاً، وبعد توجه الخطاب إذا أظهر معاصيه، وبرز ما كان كامناً فيه يؤخذ عليه لأنه عصيان، وأما (?) قبل ذلك فلا مؤاخذة عليه لكمون الفسق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015