حقيقتها هل تتكشف، فقيل: نعم للأولياء، وقيل: لا.

قوله [حتى صعد الوحي (?)] أي جبرئيل عليه السلام. قوله [أما إنهم يتقون بوجوههم] توكيد للأقدار، ولا ينافي وجود الحدب والشوكة ثم ما ورد من أن الأرض تنبسط وتسوى حينئذ (?) لأن المعنى على التقدير أي لو وجد هناك شوك وحدب لا تقوه، فكان تماماً في الأقدار على المشي بالأوجه، ولا ضير في أن يقال: يخلق في الأرض مع بسطها واستوائها شوك وحدب ليتأذوا بها، والبسط إنما هو للاتساع، وهذا لا ينافي اتساع الأرض.

قوله [وتجرون على وجوهكم] وهذا لا ينافي المشي على الوجوه السابق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015