ستون ذراعا بعد الحساب حين يؤتون كتبهم ويبلغون أجزيتهم، ثم تجعل في جهنم فوق ذلك ليذوقوا العذاب، وهذا ما بينه النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: يكون ضرس الكافر مثل أحد.

قوله [بمخصرة] هي أعم وكانت جريدة من عسب النخل، وفي طعنة -صلى الله عليه وسلم- هذه النصب دلالة على أن التصوير لا تعظيم له لمن كان، سواء كان لنبي أولى، وأما دفنه -صلى الله عليه وسلم- شبهي إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام (?) والحذر عن كسرهما فلئلا يفتنوا ويقولون: يدعى دين إبراهيم ويفعل بشبيهه هكذا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015