قوله [وليس بينهما معرفة] أي بنكاح أو ملك يمين. قوله [فلم أصبر] خوفاً من عقاب الله على نفسه. قوله [حتى تمنى أنه لم يكن إلخ] لما رأى من غضب النبي -صلى الله عليه وسلم- وخاف وسمع منه كلمة تبين منها سخطه فلو أسلم تلك الساعة لكان بريئاً من كل ما ارتكب قبل ذلك.
قوله [ولو لبثت في السجن ما لبث إلخ] هذا مدح منه -صلى الله عليه وسلم- على شدة يوسف ومكابدة أهواله، ثم قوله -صلى الله عليه وسلم- إما أن يكون هصماً (?) لنفسه وعدم اعتماد على ذاته أن يصبر في أمثال ذلك مثل صبره، ولا يلزم (?).
من ذلك انه لو وقع عليه مثله لم يصبر، ولو سلم أنه لم يكن ليصبر لكان فيه فضل ليوسف عليه السلام ولا ضير فيه