أيضاً عليه هو سياق الآية حيث قال: فأي الفريقين (?) {بِالأَمْنِ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}. لا يقال: قوله تعالى: {أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} قرينه على الأولين منهما، لأنا نقول: درجات الأمن متفاوتة وفي كل منها صاحب كبيرة (?) وإن لم يكن أقل من أنه ليس بخالد في النار. قوله [فقد أعظم الفرية على الله] لما أنه تعالى قال في كتابه {لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} ومن ادعى رؤيته -صلى الله عليه وسلم- بالأبصار التي هي له في الدنيا فلا شك أنه كذب بآيات ربه، ثم إن (?) ابن عباس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015