فكان الحكم أو الحق محبوساً بها. قوله [قالت: يغزو الرجال ولا تغزو النساء [يعني أنها اشتكت نقصاً لهن في الأمور الدينية حتى أنهن ممنوعة من الخروج إلى المغازي، وكذلك في الحقوق الدنيوية وأعطيها، فان البنت والأخت والزوجة على نصف من حظ الابن والأخ والزوج، وكذلك غيرهم من الورثة، وأما أولاد الأم فإنما سوى بينهم لما أن جهة الأم لما كانت هي الموجبة للحق لهم وإلا كانوا من ذوي الأرحام فكأنها أخذت بنفسها وأتتهم، ولذلك لا ترى نصيب أولاد الأم إلا كنصيب الإناث، والله أعلم.

قوله [وأنزل فيها] لما أنها (?) كانت تقول: مالنا ليس لنا في كتاب الله ذكر فنزلت {إن المسلمين والمسلمات} الآية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015