قوله [أنه قد غضب] أي رسخ في قلبه الغضب والموجدة عليهم، وإلا فمطلق الغضب كان غير مشكوك فيه، فكيف يقال فيه إنا ظننا ذلك، ثم إن غضبه صلى الله عليه وسلم لما لم يكن إلا لأمر شرعي انتفى بتهديدهم والموجدة عليه، فإنه (?) لا شك في أنهم تابوا وندموا على ما سألوه، فكان كما قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

قوله [فاستقبلتهما هدية] أي (?) فآتاهما حين انحرفا للانصراف.

قوله [أنى شئتم] أي من أين (?) شئتم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015