يأخذه حمية (?) أو أنفة لكونه من سرواتهم فيهلك فيمن هلك، ويعد ترك مقالته (?) ثم عاراً عليه، فلذلك لم يلق النبي صلى الله عليه وسلم مقالته إلا خاليًا.

قوله [ثم تكلم ساعة إلخ] والظاهر كون هذا الكلام في إثبات التوحيد، وإبطال التثليث، وكان عدى (?) من النصارى أو المتنصرة.

قوله [فإن اليهود مغضوب عليهم الخ] وهذا هو موضوع التفسير الذي أورد له المؤلف هذا الحديث هاهنا. قوله [فأني لا أخاف عليكم الفاقة] إما أنه لا يضركم لما رسخت في قلوبكم أمور الطاعات والصبر وثواب المصيبة، ومعنى فأن الله ناصركم ومعطيكم أي الأجر، والمعنى أني لا أخاف عليكم الفاقة أن تصيبكم لما سيفتح الله عليكم، وتعلق قوله فإن الله معطيكم وناصركم بالثاني أظهر.

قوله [أكثر] ليس مضافًا (?) إلى ما بعده بل هو حال أي لا يكون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015