منهم، فإن أحدًا من الناس لو لم يؤمن بإبراهيم عليه السلام (?) أو موسى عليه السلام، وكذلك عيسى عليه السلام، لكان في سعة أن يؤمن بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فينجو، وأما إذا لم يؤمن به صلى الله عليه وسلم فأنى يرجى له الجنة بعد ذلك.
قوله [ثم خط عليه خطأ] من ها هنا يستنبط جواز الأعمال للحفظ من الجن ودفعهم بل استحبابه، وإنما منعه عن التكلم بهم لئلا يدهش منهم أو لغير ذلك من المنافع.
قوله [أشعارهم (?) إلخ] يعني أنهم كانوا كالزط (?) في أشعارهم وأجسامهم غير أنهم مع أني لم أر عليهم ثيابًا تسترهم لم أر عوراتهم، فكان كالاستثناء عما قبله حيث ساواهم بالزط.
قوله [إذا رقد نفخ] أي تنفس شديدًا، ويكون لقوة في البدن (?). قوله [إن