ثم أورد له دليلاً في هذا الباب، وهو أمره لحسان رضي الله عنه واهتمامه به حتى وضع له المنبر، ثم الانشاد كما يطلق على رفع الصوت بالشعر كذلك هو موضوع لتأليف الشعر إلا أن جواز الثاني منه يستلزم جواز الأول، فلذلك اكتفى في الاستدلال على جواز الإنشاد بأحدهما.

قوله [يضع لحسان منبرًا] وذلك لما أن هذه الهيئة كانت أنكأ في العدو.

قوله [في المسجد] فيه إشارة إلى أن الكراهة في الشعر لما كانت لعارض وأما نفسه فمباح كما أن العارض قد يوجبه (?) استوى فيه المسجد وغيره.

قوله [يفاخر عن إلخ] يتضمن معنى الدفع في المفاخرة (?). قوله [إن الله يؤيد حسان بروح القدس] (?) فإنه نوع من الجهاد فإن:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015