والأصح أن النهي مقيد بزمان حياته صلى الله عليه وسلم. قوله (?) [وفي الحديث ما يدل على كراهية أن يكني أنا القاسم] أي مطلقًا وإن لم يسم باسمه، ووجه ذلك أن أكثر ندائهم فيما بينهم إنما كان بالكني لدلالة ما لها على التعظيم والتفاؤل بالولد. فنهوا عنه لئلا يلتبس بندائه صلى الله عليه وسلم، وقد عرفت أن علة النهي قد ارتفعت.