وإلا فقد قالت الفقهاء بجواز (?) النظر إلى الأجنبية، وكذا للمرأة أن تنظر من الرجل ما فوق السرة إلا أن تخاف الفتنة، فعلى هذا يمكن أن يقال: علم النبي صلى الله عليه وسلم ها هنا فتنة لعلة لم ندركها، ولم يخف حيث أوى عائشة -رضي الله عنها- فلا حاجة إلى ما تكلفوا في الجمع بينهما. قوله [على أسماء ابنة عميس] وكنت (?) نحت على وبينها وبين عمرو بن العاص قرابة من غير محرمية.
قوله [أين علماؤكم إلخ] وكان معاوية رضي الله عنه بعد حجه (?) أي المدينة فكان يمر بالسوق حتى وجد قصة فأخذها،