إلخ] اشتراط الجلوس عليها بالإذن مشعر بجوازه، وغرض المؤلف من إيراد الأبواب المذكورة هاهنا إثبات أن شيئًا منها لا يكره، وليس بداخل في دأب الجبابرة.
قوله [إلا أن (?) تجعله لي] يخدشه أنه كان قد تأخر، فكيف يقال له إلا أن تجعله لي؟ والجواب أن تأخره لم يك بعد علمه بأحقية نفسه فلعله تأخر أدبًا واستحياء، أو لما علم أنه صلى الله عليه وسلم أحق به فتأخر لذلك، وكان مقصوده عليه السلام إظهار المسألة له فأعلمه بكونه أحق بصدر دابته، ثم سأله بعد ذلك هل هو راض بتقديمه عليه السلام بعد العلم بأنه أحق أم لا.
قوله [فأنا أقول لها أخرى إلخ] وقوله ذلك بعد العلم (?) بالجواز بناء على الزهد إلا أن يتركها إذا أصرت ورأى سررورها بذلك.
قوله [هذا قدامه وهذا خلفه] لا تعيين