إلخ] اشتراط الجلوس عليها بالإذن مشعر بجوازه، وغرض المؤلف من إيراد الأبواب المذكورة هاهنا إثبات أن شيئًا منها لا يكره، وليس بداخل في دأب الجبابرة.

[باب الرجل أحق بصدر دابته]

قوله [إلا أن (?) تجعله لي] يخدشه أنه كان قد تأخر، فكيف يقال له إلا أن تجعله لي؟ والجواب أن تأخره لم يك بعد علمه بأحقية نفسه فلعله تأخر أدبًا واستحياء، أو لما علم أنه صلى الله عليه وسلم أحق به فتأخر لذلك، وكان مقصوده عليه السلام إظهار المسألة له فأعلمه بكونه أحق بصدر دابته، ثم سأله بعد ذلك هل هو راض بتقديمه عليه السلام بعد العلم بأنه أحق أم لا.

[باب الرخصة في اتخاذ الأنماط]

قوله [فأنا أقول لها أخرى إلخ] وقوله ذلك بعد العلم (?) بالجواز بناء على الزهد إلا أن يتركها إذا أصرت ورأى سررورها بذلك.

[باب في ركوب ثلاثة على دابة]

قوله [هذا قدامه وهذا خلفه] لا تعيين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015