تحية خصها شعراء العرب وفصحاؤهم بالأموات كما يشهد به أشعارهم، فلا يناسب ذكرها للأحياء، ويمكن أن يقال وإن كان بعيدًا أن عليك السلام تحية الأموات (?) من أهل الجاهلية، فلا يناسب ذكرها في الإسلام لأهله، وإضافة التحية إلى الميت على التوجيه الأول إضافة المصدر إلى مفعوله، وعلى التوجيه الثاني إلى فاعله، أي كان الجاهلية يحيون به فما بينهم وقد ودع الإسلام هذه التحية.

قوله [ثم رد النبي صلى الله عليه وسلم] تأخيره صلى الله عليه وسلم في رده عليه مشعر بأن الرد لم يكن واجبًا (?) عليه، وإلا لسارع إليه قبل كل شيء، نعلم أن الذي يجب رده هو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015