من عنده، فكذلك يجب أن يكون نور العلم في العالم مستفادًا من نور شمس الرسالة، وأيضًا ففيه إشارة إلى أن أحدًا من أفراد الأمة وإن كان غاية في العلو فلا يساوي نبيه فإن ما فيه من الأنوار مستفاد من الغير وعرض له وبالواسطة، وهو إصالة وبالذات لنبيه، فكان أدون منه.
قوله [حسن سمت (?) ولا فقه في الدين] والسبب في ذلك منة الله