هذه الآيات في رجل كونه منافقًا، بل اللازم بذلك اتصافه بصفات المنافقين.

قوله [أربع من كن فيه كان منافقًا] أي بحسب العلامات وظاهرًا، أو مشابهًا بهم في الخصال، أو منافقًا نفاق العمل كما سيجيء.

قوله [نفاق العمل] مقابل لنفاق الاعتقاد فالأول ترك العمل باقتضاء الإسلام، والثاني ترك الاعتقاد بما يجب أن يعتقد.

[باب سباب المسلم فسوق]

قوله [قتال المسلم أخاه كفر إلخ] إن كان مستحلاً فكلاهما (?) كفر، وإن لم يكن مستحلاً فليس شيء منهما كفرًا، وإنما هما يدخلان في الفسوق، والجواب أنه صلى الله عليه وسلم (?) عبر عن القتال بالكفر لكونه أعظم الكبائر، فكأنه إذا قتل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015