غاية ما في الباب أن منهم من صرح بذلك فعزاه إليه ومنهم من لم يوجد في كلامه تصريح بشيء من ذلك فنسب إليه انه لم ير ذلك يعني به لم يرو عنه شيء في هذا الباب لا أنه لا يرى المضمضة جائزة.
هذا وإن لم يفهم من الرواية التي ذكرها (?) ههنا إلا أن بقية هذا الحديث التي لم تذكر توضح الترجمة وهي أن