وقوع النقص ثمة وإن قل، بل المراد عدم النقص أصلاً بناء على ما هو العادة أن أرباب العرف لا يعدون ذلك النقص في البحر في شيء من مراتب النقصان، وإلا فليس ثمة نقصان وإن قل. قوله [لو لم أسمعه إلا مرة إلخ] جزاؤه «لما حدثتكموه» محذوف. قوله [إن الله قد غفر الكفل (?) إلخ] ومن ها هنا يعلم أن القتل في بني إسرائيل لم يكن توبة كل جناية، بل لجنايات معينة كالإشراك بالله.
قوله [أحدهما عن نفسه] وإن كان استنبطه من كلامه صلى الله عليه وسلم، والغرض من ذلك بيان إسراع المؤمن في التوبة لأجل أنه يستعظم الذنب فيخاف منه ما لا يخاف المنافق. قوله [أرجع إل مكاني الذي أضللتها فيه] وذلك لأن الإبل عادته أن يجلس في الموضع الذي جلس فيه مرة، فظن الرجل أن راحلتي لعلها أن تعود فتجلس حيث كنت أجلستها أولاً. قوله [كل ابن آدم خطاء (?)] أي خطاء تنافي