صلى الله عليه وسلم لئلا يعجل القسمة فيبقوا من غير شيء في أيديهم. قوله [ولعلوا] من المجرد (?) فالمفعول ما يسركم، أو من المزيد فهو مفعوله الثاني، والمفعول الأول محذوف أي أملوا نفوسكم ما يسركم، والمراد بما يسركم ما سيفتح عليهم من الفتوح، ولا يبعد أن يراد هذا المال الذي أتى به من البحرين. قوله [أن حكيم بن حزام قال إلخ] وكان (?) من المؤلفة قلوبهم، فلما رسخ إسلامه واستحكم قال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة إلخ، وإنما قال حكيم: لست أرزأ (?) أحدًا بعدك لا أن يقول بعد ذلك لأنه إذا آتاه النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يرده وإن ترك السؤال منه صلى الله عليه وسلم أيضًا.

قوله [جعل الله فقره بين عينيه] أي لا يزال الفقر (?) نصب عينيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015