نظرًا إلى ظاهر قوله تعالى {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً} لأنه لم يبق ماء مطلقًا والآية تتناول المطلق منه إلا أن فعله صلى الله عليه وسلم صار تفسيرًا للآية ببيان أن هذا الماء ملحق بالماء المطلق وترك القياس في مقابلة النص وكيف لا والحديث (?) صحيح أقربه الترمذي في التفسير (?) وأما قولهم إن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه لم يكن معه صلى الله عليه وسلم ليلة الجن مستندًا بما قاله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه لم يك مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة (?) الجن منا أحد، فالجواب عنه (?) أن ليلة الجن كانت غير مرة فإنكار المعية في مرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015