شفعت، وذلك لأنه قد كانت لي دعوة مستيقن إجابتها، لكني دعوت بها على قومي فلم يبق، فلا أشفع، أو المعنى أني لما دعوت على قومي فأهلكهم الله أخاف أن يسأل ربي لم دعوت عليهم فماذا جوابي إذًا. قوله [وإني قد كذبت ثلاث كذبات إلخ] وهذه وإن لم تكن كذبات (?) حقيقة بل إيهامًا وتورية وهي جائزة، لكنه عليه السلام خاف بها أيضًا على نفسه، فإنما حسنات الأبرار سيئات المقربين.
قوله [فأرفع رأسي فأقول: يا رب أمتي إلخ] هكذا (?) ذكره أصحاب