قوله [أتدرون من المفلس إلخ] المفلس الدنياوي إما من لم يكن له شيء من أول الأمر، أو كان غنيًا ثم افتقر، فالثاني يستضر بإفلاسه ما لا يستضر بالأول، وكذلك مفاليس الآخرة، فالذي كان اكتسب من كل أنواع العبادات، ثم افتقر ولم يبق له شيء أشد حسرة من الذي لم يكتسب وأتى خالي اليد، ولذلك ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أعلى قسمي المفاليس في الإفلاس.
قوله [يقومون (?) في الرشح إلى أنصاف آذانهم] بيان لإحدى مراتب العرق تنبيهًا (?) على أن القيام المذكور في الآية هو هذا القيام المشار إليه في