حاله لما كان هو الكذب ارتفع الأمان من شهادته، ويحتمل (?) أن يكون المراد بقوله الظنين في الولاء أن المتهم في ولاء قوم أو قرابتهم لا تقبل شهادته لهم خاصة، لما له في ذلك من التهمة.

قوله [ولا نعرف معنى هذا الحديث] ووجه ذلك مخالفته لمذهبهم فإن هؤلاء يقبلون (?) شهادة كل قريب لقريبه، وأما أصحاب الإمام وتابعوهم فقد حملوا الحديث على ما هو كامل (?) في القرابة الولاد، وسلموا عن وصمة مخالفة الحديث، ولا يلزم (?) تخصيص قوله تعالى {وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ} لأن الحديث بين أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015