وآه في الحلية التي هي حلية آخر عمره صلى الله عليه وسلم، وقال الآخرون: بل كل حلية النبي صلى الله عليه وسلم سواء كان حلية آخر عمره أو غير ذلك، وذهب المتأخرون وهو الحق (?) إلى أن الرائي لما رآه صلى الله عليه وسلم في أي حلية كانت وعلم بالقرائن أنه النبي صلى الله عليه وسلم فهو هو لا غيره، سواء رآه على حليته المنقولة عنه أولاً (?) والاختلاف فيه حينئذ يرجع إلى اختلاف حال الرائي بحسب إيمانه ونياته وأموره الباطنية.

[باب إذا رأى في المنام ما يكره ما يصنع]

قوله [فإنها لا تضره] أي يذهب بذلك وسواسه (?) وإلا فالمقدور كائن لا محالة إن كان الذي رآه حقًا مطابقًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015