هو الخطأ فإن عبد الله علم لرجلين: ابن عبد الرحمن (?) بن أبي ليلى وابن عبد الله الرازي فوضع الأول في موضع الثاني، وقوله عن أسيد بن حضير هذا خطأ ثان لوضعه أسيدًا موضع البراء كما أن في الأول خطًا (?) فقط ذكر أسيد في محل البراء.

[باب الوضوء من مس الذكر]

هذا مما ذهب إليه شرذمة (?) من الفقهاء والرواية التي ذكرها الترمذي قصتها (?) أن مروان حاج فيه عروة بن الزبير المذكور في الرواية مطلقًا وهو المراد حيث أطلق ولم ينسب وكان مذهب عروة أن مس الذكر لا ينقض الطهارة فلما تحاجا في ذلك أرسل مروان شرطيًا إلى بسرة بنت صفوان يسألها عن الوضوء يمس ذكره فأتى الشرطي من عندها وذكر أنها قالت بالوضوء من مس الذكر فهذه هي الرواية التي رواها عروة عن بسرة أفترى عروة رواها عن بسرة بنت صفوان إلا بواسطة مروان (?) أو ذلك الشرطي ولذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015