قوله [فقال النبي صلى الله عليه وسلم آمنت بالله ورسله] إنما (?) لم يرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه قوله لأنه كان متصديًا سؤال حاله، فلو أنكر قوله صريحًا لفات ذلك، لكنه صلى الله عليه وسلم رد عليه قوله ضمنًا حيث قال: آمنت بالله ورسله، ومعلوم أنه لم يكن من رسله حتى يؤمن عليه.

قوله [خلط عليك الأمر] لعدم التمييز بين الصادق والكاذب. قوله [فلن تعدو (?) قدرك] أي إنك لا تكاد تخبر إلا بيسير من كثير، ولست تقدر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015