لشفقته عليهم أو لما أنهم رأس القوم والآخرون ذنباته، فلما أثبت لهم الويل علم حكم من وراءهم بالطريق الأولى. قوله [فتح اليوم من ردم إلخ] يعني أنهم كانوا ينقبون الردم يومهم (?) بآلاتهم حتى إذا صار سطح منه طويل كالورقة وأمسوا استوى إلى الصبح، وعاد على ما كان عليه من الغلظ، وأما اليوم أي يوم رؤيته صلى الله عليه وسلم فقد انفتح منه كوة كالعشر، وفي بعض الروايات أنه عقد تسعين، ولعله تقريب، ولا يعود هذه الكوة إلى الحالة الأولى في الغلظ بل يبقى منفتحة وسائر الجدار تعود كما كانت تعود، وأما ما اشتهر من أن يأجوج ومأجوج يلحسون الجدار بلسنهم فغلط صريح.
قوله [لا يجاوز تراقيهم] إلى القلوب حتى يؤثر فيها.
قوله [فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم سترون بعدي أثرة] هذا ليس جوابًا لما كان الرجل