الخسوف (?) الثلاثة آية واحدة. والدابة المذكورة فيها (?) هي دابة تخرج من جبل الصفا في إحدى يديه عصا موسى، وفي الأخرى خاتم سليمان على نبينا وعليهم الصلاة والسلام، فيختم على ناصية كل كافر ويخط على ناصية كل مؤمن يعلمان به لكل راء لا يمكن أن ينقلب منها أحد، والنار التي ذكرت ههنا هي نار تسوق الناس إلى أرض الشام، ومنها يقومون يوم ينفخ في الصور.
قوله [والعاشرة إلخ] كونها عاشرة على معنى أنها كانت في تعداد النبي صلى الله عليه وسلم عاشرة (?)، وأما أن العشرة قد تمت في هذه الرواية فليس بمراد أصلاً.
قوله [إما ريح تطرحهم في البحر] هذه الريح (?) تطرح طائفة من الناس مخصوصة