قوله [الله أعلم بما كانوا عاملين به] قالوا معناه (?) أنهم يجاوزن على حسب أعمالهم لو قدروا أحياء، ظاهر العبارة يأبى عنه لأنه لو كان المراد ذلك لقال الله أعلم بحالهم بل المعنى أنهم إذا ولدوا على الفطرة كان حالهم هو الإسلام ما لم يعترض عليه عارض، والله أعلم بما كانوا به عاملين (?) لو حيوا لكنهم لم يستبقوا حتى يعتري عليهم عارض ينافي الفطرة، فهذا الحديث على هذا التقرير يوافق ما ورد من أن أطفال المشركين يكونون في الجنة قوله [وفي يده كتابان] الظاهر أنهما لم يكونا بحسيين (?) لهم، وإن كانا في يديه صلى الله عليه وسلم حقيقة، ويمكن أن يقال بمحسوسيتهما لهم لكنه بعيد في الجملة.
قوله [أجرب الحشفة] تخصيصها بالذكر لما أن بداية الجرب تكون منه.