[باب في الإحسان والعفو]

قوله [لا يقريني ولا يضيفني] المراد بالقري الاطعام، وبالضيافة الضم إلى نفسه وبيته وإن لم يطعم، ومعنى تفسير المؤلف فيما بعد أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره بالأمرين كليهما حيث فسر أحد اللفظين بالآخر إشارة إلى الجمع بينهما لا الاكتفاء بأحدهما كما يوهمه الظاهر. قوله [وإن أساموا فلا تظلموا] إن أريدا بذلك الظلم الزيادة على حقه من الظلم وافق الحديث الآية {إِنْ عَاقَبْتُمْ (?) فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ}، وإن أريد بذلك هو الذي كان له من الظلم على الذي ظلم عليه فالحديث تعليم للأدب والإحسان، وهو في ترك حقه كما قاله عليه السلام: (?) وأعفه عمن ظلمك، والآية بيان الجائز.

[باب في الحياء]

قوله [الحياء من الإيمان] أي من (?) مقتضياته وكاللوازم له بحيث يستدل بوجود كل منهما على وجود الآخر إذا قطع النظر عن العوارض والموانع.

[باب التأني والعجلة]

قوله [جزء من أربعة (?) وعشرين إلخ] أي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015