498 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنِى نَافِعٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُرْكَزُ لَهُ الْحَرْبَةُ فَيُصَلِّى إِلَيْهَا. طرفه 494
499 - حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ أَبِى جُحَيْفَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِى قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالْهَاجِرَةِ، فَأُتِىَ بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ فَصَلَّى بِنَا الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ، وَالْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ يَمُرُّونَ مِنْ وَرَائِهَا. طرفه 187
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المنبر، ولما سجد نزل فسجد على الأرض فكانت درجة المنبر سترة له. ففيه نظر من وجهين: الأول: أن قيامه على المنبر لا يدل على مقدار معلوم. وأما ثانيًا: فلأنّ السترة لا يُحتاج إليها في البنيان.
باب الصلاة إلى الحربة
498 - (مسدد) بضم الميم وتشديد الدال المفتوحة.
(أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان تركز له الحربة فيصلي إليها) أي: متوجهًا إليها، ولفظ: "كان" دلّ على: أنّ هذا كان دأبه.
باب الصلاة [إلى] العنزة
العَنَزَة -بثلاث فتحات-: أطول من العصا، وأقصر من الرمح، في عقبه زج.
499 - (عون) بفتح العين وسكون الواو آخره نون (أبي جحيفة) -بضم الجيم وبفتح الحاء على وزن المصغر- وهب بن عبد الله.
(فأُتي بوضوء) -بفتح الواو على الأشهر- الماء المُعَدّ للطهارة والوضوء (بين يديه عنزة والمرأة والحمار يمرون من ورائها).