رَبَّهُ، وَلَخَلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ». طرفه 1894
7493 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «بَيْنَمَا أَيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا خَرَّ عَلَيْهِ رِجْلُ جَرَادٍ مِنْ ذَهَبٍ فَجَعَلَ يَحْثِى فِي ثَوْبِهِ، فَنَادَى رَبُّهُ يَا أَيُّوبُ أَلَمْ أَكُنْ أَغْنَيْتُكَ عَمَّا تَرَى قَالَ بَلَى يَا رَبِّ وَلَكِنْ لاَ غِنَى بِى عَنْ بَرَكَتِكَ». طرفه 279
7494 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الأَغَرِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «يَتَنَزَّلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فَيَقُولُ مَنْ يَدْعُونِى فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِى فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِى فَأَغْفِرَ لَهُ». طرفه 1145
7495 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ أَنَّ الأَعْرَجَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ «نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». طرفه 238
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(ولَخَلُوفُ فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك) عندكم، كناية وتصوير لكمال الرضا والقبول، والخُلوف بضم الخاء والخِلفة بكسرها آخره تاء: رائحة الفم المتغيرة.
7493 - وحديث أبي هريرة (بينما أيوب يغتسل) تقدم في أبواب الغسل، وموضع الدلالة قوله (فناداه ربه)، (رِجل جراد) بكسر الراء، وقال ابن الأثير: الجراد الكثير (فجعل يحثي في ثوبه) يقال حتى يحثي ويحثو إذا جَمَعَ ثيابه بيده.
7494 - وحديث أبي هريرة أيضًا: (يتنزل ربنا) على وزن يتكسر، وكذا للأكثر، ولأبي ذر وغيره: "ينزل" على وزن يضرب، وقد سلف في باب التهجد وغيره، وأشرنا إلى أن النزول والانتقال عليه محال، والمراد نور رحمته ونسيم غفرانه للعباد في ذلك الوقت، وموضع الدلالة هنا قوله: (من يدعوني فأستجيب له) وقد سلف رواية نصف الليل، ولا تنافي. فإن ذكر الأقل لا ينفي ذكر الأكثر.
7495 - 7496 - وحديث أبي هريرة أيضًا (نحن الآخرون السابقون) وقد سلف في