أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ، وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ، وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ». طرفه 2790

7424 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ - هُوَ التَّيْمِىُّ - عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - جَالِسٌ، فَلَمَّا غَرَبَتِ الشَّمْسُ قَالَ «يَا أَبَا ذَرٍّ هَلْ تَدْرِى أَيْنَ تَذْهَبُ هَذِهِ». قَالَ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ «فَإِنَّهَا تَذْهَبُ تَسْتَأْذِنُ فِي السُّجُودِ فَيُؤْذَنُ لَهَا، وَكَأَنَّهَا قَدْ قِيلَ لَهَا ارْجِعِى مِنْ حَيْثُ جِئْتِ. فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا». ثُمَّ قَرَأَ (ذَلِكَ مُسْتَقَرٌّ لَهَا) فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ. طرفه 3199

7425 - حَدَّثَنَا مُوسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ. وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ ابْنِ السَّبَّاقِ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ حَدَّثَهُ قَالَ أَرْسَلَ إِلَىَّ أَبُو بَكْرٍ فَتَتَبَّعْتُ الْقُرْآنَ حَتَّى وَجَدْتُ آخِرَ سُورَةِ التَّوْبَةِ مَعَ أَبِى

ـــــــــــــــــــــــــــــ

أوسط الجنة) أي أفضل أماكنه (وفوق عرش الرحمن) ضبطه الأصيلي بالرفع على الابتداء ولغيره النصب، وتؤيده سائر الروايات.

7424 - (أبو معاوية) محمد بن الفضل. وحديث أبي ذر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (تذهب الشمس فتستأذن في السجود) تقدم في بدء الخلق، وأشرنا إلى أن الإذن والسجدة محمولان على الحقيقة لإمكانها، وقيل: الاستئذان إنما هو من الملك الذي مع الشمس، وهنا عدول عن الحقيقة من غير ضرورة ولا قرينة صارفة. (ثم قرأ ذلك مستقر لها، في قراءة عبد الله) هو ابن مسعود، القارئ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وهذه قراءة شاذة، والمتواترة {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38)} [يس: 38] وليس في الحديث ذكر العرش فإنه رواه مختصرًا على دأبه، وأشار إلى ما تقدم في بدء الخلق.

7425 - و (عن عبيد السبّاق) -بفتح السين [وفتح]، الموحدة المشددة-. وحديث زيد بن ثابت في جمع القرآن سلف مرارًا، وموضع الدلالة أنه (وجد آخر سورة التوبة مع أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015