النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. وَرَوَاهُ ابْنُ عَجْلاَنَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. طرفه 6320
7394 - حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ رِبْعِىٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ «اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَحْيَا وَأَمُوتُ». وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ». طرفه 6312
7395 - حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِىِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الْحُرِّ عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ «بِاسْمِكَ نَمُوتُ وَنَحْيَا، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ». طرفه 6325
7396 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِىَ أَهْلَهُ فَقَالَ بِاسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا. فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وسكون الميم أنس بن عياض. قال شيخ الإسلام: كذا وقع في رواية كريمة والأصيلي وغيرهما. والصواب أن قوله: تابعه، إلى آخره تمام حديث عائشة السادس من أحاديث الباب كما رواه أبو داود. قلت: رواية أبي داود لا تستلزم بطلان هذه الرواية لإمكان الجمع، وإنما تنسب رواية الثقة إلى الخطأ إذا لم يمكن الجمع. وحديث حذيفة قد سلف في كتاب الدعوات.
7394 - وموضع الدلالة قوله: (باسمك أموت وأحيا) بفتح الهمزة.
7395 - (رِبعي) بكسر الراء وسكون الموحدة وتشديد المثناة (حِراش) بكسر المهملة وشين معجمة (خَرَشَة) بالمعجمة وثلاث فتحات.
7396 - وحديث ابن عباس (لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي أهله قال: بسم الله) قد سلف في أبواب النكاح مع فوائد ذكرناها (فإنه إن يقدر بينهما ولدُ) أي إن تعلقت القدرة