7386 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي سَفَرٍ فَكُنَّا إِذَا عَلَوْنَا كَبَّرْنَا فَقَالَ «ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، فَإِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِبًا، تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا قَرِيبًا». ثُمَّ أَتَى عَلَىَّ وَأَنَا أَقُولُ فِي نَفْسِى لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. فَقَالَ لِى «يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ قُلْ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ». أَوْ قَالَ أَلاَ أَدُلُّكَ بِهِ. طرفه 2992
7387 و 7388 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنِى ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى عَمْرٌو عَنْ يَزِيدَ عَنْ أَبِى الْخَيْرِ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ - رضى الله عنه - قَالَ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِى دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلاَتِى.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كان بعد قول عائشة لأن عطفه عليه بالفاء، وليس كذلك فإن عائشة إنما قالت هذا الكلام تعجبًا بعدما سمعت من قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ} [المجادلة:1] فالصواب ما رواه النسائي وأحمد وغيرهما قالوا: عن عائشة "إن خولة امرأة أوس جاءت تشتكي مخفي عليّ بعض كلامها مع القرب منها فسمعه الله تعالى فأنزل في شأنها الآية"، يمكن حمل الفاء على التعقيب في الذكر، أو على التقارب. وفيه ما فيه.
7386 - وحديث (أبي موسى الأشعري كنا في سفر) هو سفر تبوك (فكنا إذا علونا كبرنا) أي: جهرًا (فقال: اربعوا على أنفسكم) أي ارفقوا بها، وإنما عداه بعلى لتضمن معنى الترحم والشفقة، وقد سلف الحديث هناك، وموضع الدلالة قوله: (إنكم تدعون سميعًا بصيرًا) (يا عبد الله بن قيس) هو ابن أبي موسى (قل: لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة) تشبيه بليغ مثل كنز، ووجه الشبه الشرف والعزة، لأن الكنز هو المال المدفون لغاية الاحتياط عليه أو لنفاسته، فإنه لا يكنز إلا أنفس الأموال.
(حرب) ضد الصلح (حماد) بفتح الحاء وتشديد الميم.
7387 - 7388 - (عن أبي الخير) اسمه يزيد، وحديث أبي بكر أنه (قال يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علمني دعاء أدعو به في صلاتي) إذا شرعت فيها. قد سلف في باب صفة