1 - باب مَا جَاءَ فِي دُعَاءِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أُمَّتَهُ إِلَى تَوْحِيدِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى
7371 - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَيْفِىٍّ عَنْ أَبِى مَعْبَدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَ مُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ. طرفه 1395
7372 - وَحَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى الأَسْوَدِ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كتاب التوحيد والرد على الجهمية وغيرهم
التوحيد مصدر وحد من الوحدة وهي الانفراد، قال الجوهري: يقال: وحدة واحدة بمعنى، وتوحد بكذا، أي تفرد به دون غيره وقال التفتازاني: التوحيد اعتقاد عدم الشركة في الألوهية ولوازمها، وعندي فيه نظر بل التوحيد اعتقاد عدم إمكان الشركة في الألوهية وخواصها, لا تعد منها في هذا الباب الصفات القديمة لأنها ليست غيرًا عند القائلين بها. وقال شيخ الطائفة جنيد البغدادي: التوحيد: إفراد القديم من المحدث. هذا وأما الجهمية فهم القائلون بالجبر المحض، وأن لا قدرة للعبد لا خلقًا ولا كسبًا، ولا يعلم الله تعالى شيئًا قبل وقوعه، وقالوا بفناء الجنة والنار، وهؤلاء أصحاب جهم بن صفوان الترمذي. كان رجلًا جاهلًا يكفر أنواعًا من الكفر، قال ابن المبارك: لا اسْتَعظِم نَقْلَ كلام اليهود والنصارى، وأسْتعظِم نقل كلام جهم، كان في أيام بني أمية، قتله نصر بن يسار في أيام هشام بن عبد الملك.
باب ما جاء في دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته إلى توحيد الله
7371 - 7372 - (أبو عاصم) هو الضحاك بن مخلد (عبد الله بن صيفي) ضد الشتاء (عن أبي معبد) بفتح الميم وسكون الموحدة، في بعضها أبي سعيد وهو مصحّف. روى عن معاذ حديث إرساله إلى اليمن، وقد سلف في أبواب الزكاة، وموضع الدلالة هنا قوله