نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ الْيَهُودَ جَاءُوا إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِرَجُلٍ وَامْرَأَةٍ زَنَيَا، فَأَمَرَ بِهِمَا فَرُجِمَا قَرِيبًا مِنْ حَيْثُ تُوضَعُ الْجَنَائِزُ عِنْدَ الْمَسْجِدِ. طرفه 1329
7333 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - طَلَعَ لَهُ أُحُدٌ فَقَالَ «هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ، اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ، وَإِنِّى أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا». تَابَعَهُ سَهْلٌ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي أُحُدٍ. طرفه 371
7334 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى مَرْيَمَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ حَدَّثَنِى أَبُو حَازِمٍ عَنْ سَهْلٍ أَنَّهُ كَانَ بَيْنَ جِدَارِ الْمَسْجِدِ مِمَّا يَلِى الْقِبْلَةَ وَبَيْنَ الْمِنْبَرِ مَمَرُّ الشَّاةِ. طرفه 496
7335 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِىٍّ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «مَا بَيْنَ بَيْتِى وَمِنْبَرِى رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَمِنْبَرِى عَلَى حَوْضِى». طرفه 1196
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اليهودي واليهودية قد سلف في أبواب الزنى، وموضع الدلالة قوله: (حيث توضع الجنائز) يريد به المعلى.
7333 - وحديث أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لما بدا له أحد: (جبلٌ يحبنا ونحبه) وقد سلف في المغازي، وموضع الدلالة أن أحدًا من آثار المدينة ومشاهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد سلف أن التحقيق أنه محمول على الحقيقة لوجود الإمكان، ووقوع نظائره؛ فإن الحجر الذي سلم عليه أيضًا جماد مثل أُحد. وقولهم معناه: أهل أحد -وهُمْ أهل المدينة- في غاية البعد والركاكة (تابعه سهل) أي تابع أنس بن مالك، تقدمت متابعته في أبواب الزكاة.
7334 - (ابن أبي مريم) اسمه سعيد (أبو غَسّان) بفتح المعجمة وتشديد المهملة (أبو حازم) بالحاء المهملة سلمة بن دينار، وحديث سهل كان بين جدار المسجد مما يلي المنبر ممر شاة) أي: مقدار من المكان يمكن أن يجوز بالشاة.
7335 - وحديث أبي هريرة (ما بين منبري وبيتي روضة من رياض الجنة) سلف في