7227 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ وَدِدْتُ أَنِّى لأُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ، ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ، ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ، ثُمَّ أُحْيَا». فَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُهُنَّ ثَلاَثًا أَشْهَدُ بِاللَّهِ. طرفه 36
وَقَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - «لَوْ كَانَ لِى أُحُدٌ ذَهَبًا».
7228 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامٍ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «لَوْ كَانَ عِنْدِى أُحُدٌ ذَهَبًا، لأَحْبَبْتُ أَنْ لاَ يَأْتِىَ ثَلاَثٌ وَعِنْدِى مِنْهُ دِينَارٌ، لَيْسَ شَىْءٌ أُرْصِدُهُ فِي دَيْنٍ عَلَىَّ أَجِدُ مَنْ يَقْبَلُهُ». طرفه 2389
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حاصله تمني عدم التخلف، وهذا معنى فاسد، الأول: أن هذا ليس معنى لولا لأنها لانتفاء الثاني لوجود الأول كقولك: لولا علي لهلك عمر انتفى الهلاك من عمر لوجود علي. الثاني: الغرض بيان وجود التمني في الحديث، وظاهر أنه لا يلزم من تمني التخلف وجود التمني على الشهادة كما ترجم له.
(فكان أبو هريرة يقول لها ثلاثًا) هذا من كلام الأعرج، وفي رواية سعيد في الطريق الأول: أربع، ولا تنافي لأنه حفظ ما لم يحفظ غيره.
باب تمني الخير
تمني الخير يشمل تمني الشهادة، وإنما أفرده بباب لعظمه.
7228 - (إسحاق بن نصر) بالصاد (معمر) بفتح الميمين وسكون العين (همام) بفتح الهاء وتشديد الميم روى عن أبي هريرة (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لو كان أحدٌ ذهبًا لأحببت أن لا يأتي ثلاث وعندي منه دينار ليس شيء أرصده لدين عليّ أجد من يقبله) قال الصّنعَاني: هكذا وقع، والصواب شيئًا بالنصب وليس كما قال فإن ليس من الأفعال الناقصة، وهنا وقعت تامة كما تقع كان تامة، ومعنى: "ليس شيء أرصده" أو فيه ضمير الشأن فلا وجه لتخطئه الثقات بعد هذا الوجه الصحيح، وقال القاضي: لا بد من تقديم وتأخير في الحديث تقديره: وعندي دينار أجد من يقبله ليس شيء أرصده، وهذا أيضًا مما لا ضرورة إليه، وذلك