7142 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِى التَّيَّاحِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَإِنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِىٌّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ». طرفه 693
7143 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنِ الْجَعْدِ عَنْ أَبِى رَجَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ يَرْوِيهِ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَكَرِهَهُ فَلْيَصْبِرْ، فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يُفَارِقُ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَيَمُوتُ إِلاَّ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً». طرفه 7053
7144 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِى نَافِعٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ، فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ، مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلاَ سَمْعَ وَلاَ طَاعَةَ». طرفه 2955
ـــــــــــــــــــــــــــــ
باب السمع والطاعة ما لم تكن معصية
7142 - (اسمعوا واطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة) وجه الشبه السواد والصفير، والغرض من التشبيه التحقير والشناعة وإذا كان هذا شأن الحقير فكيف بغيره من الأمراء، وإنما يتأتى هذا في الإمارة لأن الخلافة في قريش.
7143 - (حرب) ضد الصلح (حماد) بفتح الحاء وتشديد الميم (عن أبي الجعد) بفتح الجيم وسكون العين (عن أبي رجاء) بفتح الراء والمد عمران العطاردي (عن ابن عباس يرويه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-) إنما قال يرويه إشارة إلى اتصال الحديث؛ لأن لفظ قال يحتمل الإرسال (من رأى من أميره شيئًا فكرهه فليصبر) هذا إذا كان شيئًا يتعلق به نفسه أو كان من أمر الدين من غير أن يؤدي إلى الكفر لما تقدم من قوله في باب الفتن: "إلَّا أن تروا كفرًا بواحًا" وإذا أمر بمعصية فلا طاعة له في ذلك.