7131 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رضى الله عنه قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «مَا بُعِثَ نَبِىٌّ إِلاَّ أَنْذَرَ أُمَّتَهُ الأَعْوَرَ الْكَذَّابَ، أَلاَ إِنَّهُ أَعْوَرُ، وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، وَإِنَّ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوبٌ كَافِرٌ». فِيهِ أَبُو هُرَيْرَةَ وَابْنُ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. طرفه 7408
7132 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا حَدِيثًا طَوِيلاً عَنِ الدَّجَّالِ، فَكَانَ فِيمَا يُحَدِّثُنَا بِهِ أَنَّهُ قَالَ «يَأْتِى الدَّجَّالُ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِ أَنْ يَدْخُلَ نِقَابَ الْمَدِينَةِ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
7131 - (وإن بين عينيه مكتوب كافر) كذا في أكثر النسخ، والوجه فيه أن اسم إن المحذوف، وهو ضمير الشأن أو ضمير الدجال، قيل: ويجوز أن يكون كافر مبتدأ وبين عينيه خبره، وفيه نظر، فإن كافر قائم مقام فاعل مكتوب، على أنه لوجود التقديم والتأخير لم يرفع الإنكار إذ لا بد من تقدير حذف اسم إن، وفي سائر الروايات "يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب" وأورد بغير الكاتب الأمي لما رواه الإمام أحمد "يقرأ الأمي والكاتب" ولما كانت الرؤية بخلق الله فلا إشكال في أن يقرأ المؤمن دون الكافر، ولذلك كون الأمي والكاتب سواء في قراءته؛ لأن ذلك زمان خرق العادات، والله أعلم بحقيقة الحال.
باب لا يدخل المدينة الدجال
قد سلف في الباب الذي قبله أكثر أحكام هذا الباب.
7132 - (يأتي الدجال وهو مُحرّم عليه أن يدخل نقاب المدينة) قوله محرم عليه، أي: ممنوع عن ذلك من إطلاق الملزوم وإرادة اللازم، والنِقَاب جمع نَقْب الأول بكسر النون وفتح